الكاتب والصحفي أحمد ولد إسلم

طلعة بستة كباش

عندي قاف وطلعو ست.. أمنادم قام ألك باعو اش ليه أطلع فيه أنـت.. لعن يطلع من تلياعو؟ للقاف قصة.. فهناك “تيفاي” استدان منه الشاعر أحمد ولد إيراهيم ولد بليه ولد المعلوم ولد ثالول.. وهو أكبر شعراء سايلة بل ومقاطعة النعمة في السبعينات .. -للأسف لم يكن يتصل بالإذاعة – المهم أنه استدان ستة كباش من […]

طلعة بستة كباش قراءة المزيد »

شوق مهرب..

إلى الكافرين بالحب، والمؤمنين به..   إلى شيخ القبيلة الذي يزوج القصر بحثا عن قصر..   إلى من يعتقد أني نسيتك يوما، أو سأنساك..   إليك انت قبلهم، وإلي أنا قبلك..   إننا في النصف الأخير من إبريل.. يوشك العام الثالث أن يحزم ذكرياته ميمما شطر الخلود، محتفظا في تلك الحقيبة الصغيرة على ظهره، بحزمة

شوق مهرب.. قراءة المزيد »

الكرسي المحجوز..

بلهفة من لم ير بريده الالكتروني منذ مدة.. فتحت باب المصعد، وبارتباك من يسمع كلمة “أحبك” أول مرة، ضغطت الزر الثالث، وبعد لأي انفتح الباب بهدوء شديد، كمن يخاف ان يوقظ مصابا بالأرق. ألقي نظرة سريعة على محتويات الشقة، التي أخطأت مفتاحها أربع مرات..لم يتحرك شيء من مكانه، مزهرية على الطاولة، لوحة زيتية لوجه نصف

الكرسي المحجوز.. قراءة المزيد »

هل أشرح لك..؟!

كانت الشمس الموسكوفية متلفعة بغيم داكن، والبروق تخطف الأبصار، وقصف الرعود يجبر أجهزة إنذار السيارات المركونة بعناية فائقة في جادة فرونزنسكايا على الخروج عن صمتها، والكل يترقب القطرات الأولى ليفتح مطريته، لا وقت عند أحد للتوقف..والمحظوط من دخل النفق المخصص للراجلين قبل نزول المطر.. من الدرج المؤدي إلى النفق تدفقنا أفواجا..لا أعرف لمَ اعترضتني دون

هل أشرح لك..؟! قراءة المزيد »

متاهة في موريتانيا..

قصة صحفي يبحث عن أمل ✨ أحمد ولد إسلم كانت فكرة أكثر من رائعة حين اقترح موقع منصات علينا أن نتحدث بضمير المتكلم عن تجاربنا الصحفية، صادفت الفكرة هوى في نفسي، وأردت أن تكون قصتي تعبيرا جماعيا عن العديد من زملائي الذين شاركوني السنوات الخمس الماضية من حياتي، وقاسمتهم في الغربة أمل العودة إلى الوطن، وهم اليوم

متاهة في موريتانيا.. قراءة المزيد »

ورقة عائمة..

تضرب الأمواج الباردة جدا قدمي، رغم وقوفي على بعد ثلاثة أمتار من الشاطئ، أتحسس حقيبة الظهر الصغيرة، أشدها بقوة بحثا عن حرارة اختزنتها من ملامستها محرك سيارة الأجرة المتهالكة التي ما زال هديرها تتعاطى الكثبان أصداءه.. بدا كل من حولي منشغلا بنفسه؛ سيدة في الثلاثين تهدهد طفلا، تتمتم بكلمات غير مفهومة،..زنجي يلهو بأعقاب سجائره المتراكمة،

ورقة عائمة.. قراءة المزيد »

فات الأوان..

بعد ازدحام طويل على شباك المكتبة، أعطاني الموزع الكتاب الذي طلبت ، لم يسألني عن بطاقتي ، كان شاردا وبين الفينة والأخرى يختلف النظر إلى شيء ما على طاولته ، يبدو وردة ابلاستيكية أوما شابه، والطلبة في ازدحام كبير عليه.. لا يبدو مباليا بهم .. دخلت قاعة المطالعة ، جلت ببصري فيها ، كل الطاولات

فات الأوان.. قراءة المزيد »

وحصلت عليك.. أخيرا

بخطوط متفاوتة أرسم ملامحك على خلفية زجاجية شفافة، تساعدني النسمات المنسابة برفق صباحا، أتفنن في تشكيل قدك، أراعي في توازنه حاجتي الآنية، فطورا أطيل جيدك، أمددك باسترخاء، أنضح عليك رذاذا ناعما..وآخر أرسمك راكعة مستوية الأطراف، تشكلين هلالا ترق حواشيه ويعظم جذعه.. تفاجئني دائما مزامير السيارات المستعجلة قبل أن أرسم التوقيع الختامي، فأضطر إلى مسح التشكيلات

وحصلت عليك.. أخيرا قراءة المزيد »

ضحيتي الأخيرة..

لم تكن لدي القسوة الكافية لأقطع صوتك اللاهث في الهاتف بخبر كهذا، وكنت أنصت بسادية فجة لخرير المشاعر المتدفقة من قلبك كشلال جبلي صافي المعين، فيما أنا في تلك اللحظة تسابقني أناملي الخشنة إلى لوحة المفاتيح لأهدم أساس ذلك الصرح الذي تقفين الآن في ظله الوارف وأنت تتأملين باعتزاز كيف استعطت تشييده من الرؤى والأحلام

ضحيتي الأخيرة.. قراءة المزيد »

على هامش حديث مقتضب

عدت إلى غرفتي ، كانت كلماتك لا تزال ترن في إذني ، همسك الناعم كنسيم هب سحرا ، يربكني ، يغير تعرجات خارطة ذاكرتي ، أحاول تصور شكل معين لك ، لون لك خارج ألوان قوس قزح ، أجهد نفسي ، أستعيد كل الوجوه التي رأيتها يوما ، كل الوجوه المشرقة بالجمال الناصع ، أتأمل

على هامش حديث مقتضب قراءة المزيد »