قصص قصيرة

رقم مخفي..

بعينيها الصافيتين، المختبئتن تحت نظارتي قراءة، كانت تجلس في زاوية قصية بأحد المقاهي الراقية في حي ” دبي مارينا”، تحرك نسائم الخليج المحاط بغابة من الأبراج طرف ملحفتها لازوردية اللون، وبين يديها كتاب يبدو غلافه أنيقا، وأمامها فنجان قهوة لا يبدو أنها احتست منه أكثر من رشفتين. وهي منهمكة في مضمون الكتاب الذي تقرأ، ما […]

رقم مخفي.. قراءة المزيد »

الكرسي المحجوز..

بلهفة من لم ير بريده الالكتروني منذ مدة.. فتحت باب المصعد، وبارتباك من يسمع كلمة “أحبك” أول مرة، ضغطت الزر الثالث، وبعد لأي انفتح الباب بهدوء شديد، كمن يخاف ان يوقظ مصابا بالأرق. ألقي نظرة سريعة على محتويات الشقة، التي أخطأت مفتاحها أربع مرات..لم يتحرك شيء من مكانه، مزهرية على الطاولة، لوحة زيتية لوجه نصف

الكرسي المحجوز.. قراءة المزيد »

هل أشرح لك..؟!

كانت الشمس الموسكوفية متلفعة بغيم داكن، والبروق تخطف الأبصار، وقصف الرعود يجبر أجهزة إنذار السيارات المركونة بعناية فائقة في جادة فرونزنسكايا على الخروج عن صمتها، والكل يترقب القطرات الأولى ليفتح مطريته، لا وقت عند أحد للتوقف..والمحظوط من دخل النفق المخصص للراجلين قبل نزول المطر.. من الدرج المؤدي إلى النفق تدفقنا أفواجا..لا أعرف لمَ اعترضتني دون

هل أشرح لك..؟! قراءة المزيد »

ورقة عائمة..

تضرب الأمواج الباردة جدا قدمي، رغم وقوفي على بعد ثلاثة أمتار من الشاطئ، أتحسس حقيبة الظهر الصغيرة، أشدها بقوة بحثا عن حرارة اختزنتها من ملامستها محرك سيارة الأجرة المتهالكة التي ما زال هديرها تتعاطى الكثبان أصداءه.. بدا كل من حولي منشغلا بنفسه؛ سيدة في الثلاثين تهدهد طفلا، تتمتم بكلمات غير مفهومة،..زنجي يلهو بأعقاب سجائره المتراكمة،

ورقة عائمة.. قراءة المزيد »

فات الأوان..

بعد ازدحام طويل على شباك المكتبة، أعطاني الموزع الكتاب الذي طلبت ، لم يسألني عن بطاقتي ، كان شاردا وبين الفينة والأخرى يختلف النظر إلى شيء ما على طاولته ، يبدو وردة ابلاستيكية أوما شابه، والطلبة في ازدحام كبير عليه.. لا يبدو مباليا بهم .. دخلت قاعة المطالعة ، جلت ببصري فيها ، كل الطاولات

فات الأوان.. قراءة المزيد »